المراهقة
يعني مصطلح المراهقة :كما يستخدم في علم النفس مرحلة الانتقال من مرحلة الطفولة (مرحلة الإعداد لمرحلة المراهقة) إلي مرحلة الرشد والنضج . فالمراهقة مرحلة تأهب لمرحلة الرشد
من السهل تحديد بداية المراهقة ولكن من الصعب تحديد نهايتها لان بدايتها تتحدد بالبلوغ بينما نهايتها تتحدد بالوصول إلي النضج في مظاهرة المختلفة
ž خصائص المراهقة:
ž *- النمو الواضح المستمر نحو النضج في كافة مظاهر وجوانب الشخصية.
ž *- التقدم نحو النضج الجسمي (أقصي طول).
ž *- التقدم نحو النضج الجنسي.
ž *- التقدم نحو النضج العقلي.
ž *- التقدم نحو النضج الانفعالي والاستقلال الانفعالي.
ž *- التقدم نحو النضج الاجتماعي والتطبيع الاجتماعي واكتساب المعايير السلوكية
ž *- الاستقلال الاجتماعي وتحمل المسؤوليات وتكوين علاقات اجتماعيه جديدة.
ž *- تحمل مسئولية توجيه الذات وذلك بتعرف المراهق علي قدراته وإمكاناته, وتمكنه من التفكير واتخاذ القرارات بنفسه لنفسه
ž *- اتخاذ فلسفة في الحياة ومواجهة نفسه والحياة في والتخطيط للمستقبل
ž مرحلة المراهقة مرحلة حرجة:
ž - الصراعات النفسية: ومنها
ž 1- الصراع بين السعي لان يكبر ويتحمل المسؤولية وان يظل طفلا
ž 2- الصراع بين السعي للاستقلال والحاجة إلي المساندة والدعم والاعتماد علي الآخرين خاصة الوالدين
ž 3- السعي بين الحرية الشخصية وتحقيق الذات ,والضغوط الاجتماعية المتمثلة في المعايير والقيم الاجتماعية
ž 4- الصراع بين الأنا الأعلى(الداخلي) والمثيرات والضغوط(الخارجية)
ž 5- الصراع بين تحقيق الدوافع وإشباع الحاجات , ومطالب الواقع الخارجي وضرورة التوافق الاجتماعي.
ž 6- الصراع بين الضغوط الجنسية والضغوط الدينية والقيمية
ž 7- الاختيارات والقرارات فعلي المراهق القيام بالاختيارات واتخاذ القرارات التي تحدد مستقبل حياته
ž ومن هذه الاختيارات والقرارات ما يتعلق ب(التعليم –المهنة –الزواج) وقد تسبب الصراعات تردد المراهق ونقص قدرته علي اتخاذ القرارات.
ž 8- المشكلات التي قد تتخلل مرحلة المراهقة ,سواء مشكلات نفسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الجنسية
ž 9- ظاهرة البطالة يقصد بها البطالة الاقتصادية والاعتماد علي الآخرين
ž 10- الخلط لدي الكبار بخصوص مفاهيم السلطة والحرية والنظام والطاعة
ž مطالب النمو الخاصة بالمراهقة راجع الكتاب ص(80)
— النمو العقلي
— يظهر النمو العقلي هنا بصفة خاصة في التحصيل الدراسي .ويدعم ذلك الاهتمام بالمدرسة و التحصيل والمستقبل العلمي للطفل.
— مظاهرة:
— - يطرد نمو الذكاء
— - تبدأ القدرات الخاصة في التمايز عن الذكاء والقدرات العقلية الخاصة.
— تنمو مهارة القراءة ويستطيع ان يقرأ لنفسه ما يجذب انتباهه للقراءة .
— - تتضح تدريجيا القدرة علي الابتكار (الابتكار هو:التفكير والعمل المبدع الجديد غير العادي )ولابد للجماعة تقبل هذا التفكير.
— - يستمر التفكير المجرد في النمو ويستطيع التفسير بدرجة افضل من ذي قبل.
— - يزداد مدي الانتباه ومدي حدته وتزداد القدرة علي التركيز بانتظام, وتنمو الذاكرة نموا ومطردا .
— - يتضح التخيل الابداعي .
— تزداد القدرة علي تعلم ونمو المفاهيم ويزداد تعقيدها وتميزها وتجريدها وعموميتها زمن امثلة ذلك مفهوم العدل والظلم والصواب والخطأ ويتعلم المعايير والقيم الخلقية والخير والشر وتقترب هذه المعايير من معايير وقيم الكبار
— - ويزداد حب استطلاع ويتحمس المعرفة الكثير عن البيئة المباشرة
— - وتظهر الفروق الفردية واضحة في الذكاء والتحصيل وتتأثر بالتفاوت في الخبرة المدرسية
— يجب علي الوالدين مراعاة:
— - أهمية العلاقة السليمة بين المدرس والطفل.
— - توفير إمكانات التعلم الذي يضمن نمو القدرات لدي الطفل إلي أقصي حد ممكن ليصبح أنسانا صالحا في المجتمع
— - العمل علي تنمية المواهب والميول وتشجيع هذه المواهب بالا جابه عن كل أسئلة الأطفال
— - تدريب الأطفال علي سلوك النقد والنقد الذاتي عن طريق تقديم نماذج سلوكية حية
— - العمل علي توسيع الاهتمامات وتنمية حب الاستطلاع .
— - عدم إلقاء العبء في النمو العقلي علي المدرسين أو العكس
— النمو اللغوي
— يتضح تقدم النمو اللغوي في هذه المرحلة في كلام الطفل وقراءته وكتابته.
— تزداد المفردات ويزداد فهمها حيث يدرك التباين والاختلاف القائم بين الكلمات ويدرك التشابه اللغوي
— - يتضح إدراك معاني المجردات (الصدق – الكذب –الامانه –العدل)
— - يلاحظ طلاقة التعبير والجدل المنطقي.
— - يلاحظ إن الإناث يفقد الذكور في القدرة اللغوية.
— النمو الانفعالي
— تعتبر هذه المرحلة مرحلة هضم وتمثل الخبرات الانفعالية السابقة.
— - يحاول الطفل التخلص من الطفولة والشعور بأنه قد كبر
— - تعتبر هذه المرحلة مرحلة الاستقرار والثبات الانفعالي (مرحلة الطفولة الهادئة) كما يلاحظ ضبط الانفعالات .
— - تنمو الاتجاهات الوجدانية وتقل مظاهر الثورة الخارجية كما يكون التعبير عن الغضب بالمقاومة السلبية مع التمتمة ببعض الألفاظ وظهور تعبيرات الوجه
— - يكون التعبير عن الغيرة بالوشاية والإيقاع بالشخص
— ينتاب الطفل القلق والصراع ويستغرق في أحلام اليقظة
— النمو الاجتماعي
— مظاهره:
— - يزداد تأثير احتكاك الطفل بجماعات الكبار واكتسابه معاييرهم واتجاهاتهم وقيمهم.(يحب الطفل صحبة والديه ويفخر بوالده ويكون وديعا في وجود الضيوف والغرباء ويلاحظ زيادة نقد الطفل لتصرفات الكبار , وتضايقه الأوامر والنواهي ويثور علي الروتين.
— - يزداد تأثير جماعة الأقران والرفاق ويكون التفاعل الاجتماعي علي أشده , يشوبه التعاون والتنافس والولاء والتماسك ,ويفتخر بعضويته في جماعة الرفاق ويساير معاييرها ويطيع قائدها.
— - تنمو فردية الطفل ويزداد الشعور بالمسؤولية.
— - تتغير الميول وأوجه النشاط الطفولية إلي الاستقلال وحب الخصوصية.
— - لا يهتم الطفل بعمل إلا إذا كان يميل إليه.
— - يقل الاعتماد علي الكبار ويطرد نمو الاستقلال.
— - يتوحد الطفل مع الدور الجنسي المناسب وتتضح عملية التنميط الجنسي وهي تبني الدور الجنسي فالذكر الذي يعيش مع والده يظهر لديه السلوك الجنسي الذكري اكثر من زميله الذي يغيب والده.
— - يتضح التوحد مع الجماعات حيث يفخر بفوز فريقه.
— - يبتعد كل من صداقة عن الجنس الآخر ويظل هكذا حتى المراهقة.
— - يلاحظ أن الجماعات لا تضم أفراد من الجنس الآخر وان جماعات الذكور أكبر عددا من جماعات الإناث ,ويعطي الإباء حرية اكبر لجماعات الذكور ويضعون قيودا اكبر علي جماعات الإناث.
— - تؤثر الثقافة ووسائل الإعلام والخلفية الثقافية للأسرة والطفل والطبقة الاجتماعية,ويلاحظ أثر الصحبة في هذه المرحلة.
— - يحتاج الطفل إلي النمو الاجتماعي في جو اسري دافئ وهادئ ويحتاج مساندة والديه في هذه المرحلة الانتقالية.
— يحتاج إلي الشعور بالتقبل في إطار الأسرة والمجتمع
— - تلعب النوادي والمعسكرات دورا هاما حيث تنظم النشاط الاجتماعي وتشبع الميول والحاجات.
— - يجب علي الوالدين:
— - أن تكون الاتجاهات الوالدين نحو الطفل وتربيته موجبه بحيث يتجنب التسلط والحماية الزائدة والإهمال والرفض والتدليل والقسوة وإثارة الألم النفس والتذبذب والتفرقة.
— - أهمية الرحلات والمعسكرات والتدريب علي القيادة وتحمل بعض المسؤولية الاجتماعية.
— - تعلم التفاعل والتعاون الاجتماعي السليم مع الأصدقاء واتساع دائرة المعارف وإعطاء الطفل الفرص لممارسة مسؤولية اختيار أصدقائه
— - تلعب النوادي والمعسكرات دورا هاما حيث تنظم النشاط الاجتماعي وتشبع الميول والحاجات.
— - يجب علي الوالدين:
— - أن تكون الاتجاهات الوالدين نحو الطفل وتربيته موجبه بحيث يتجنب التسلط والحماية الزائدة والإهمال والرفض والتدليل والقسوة وإثارة الألم النفس والتذبذب والتفرقة.
— - أهمية الرحلات والمعسكرات والتدريب علي القيادة وتحمل بعض المسؤولية الاجتماعية.
— - تعلم التفاعل والتعاون الاجتماعي السليم مع الأصدقاء واتساع دائرة المعارف وإعطاء الطفل الفرص لممارسة مسؤولية اختيار أصدقائه
— - تعلم الطفل مراعاة الفروق الفردية بين الناس واحترام هذه الفروق الجسمية والعقلية والفروق في القيم والعقائد.
— - أهمية مشاركة الطفل في الخبرات الاجتماعية مع كل من الأطفال والكبار.
— - تقدير فردية الطفل وتنميه شخصيته الاجتماعية وعلي الأخصائية الاجتماعية دورها في هذا الضوء.
— - تشجيع الاستقلال عند الطفل والتخفيف من سلطة الضبط والربط كلما ابدي استعداده لضبط نفسه.
— - أهمية التوافق الاجتماعي والحرص من انضمام الطفل إلي جماعة جانحة وعلاج أي انحراف في النمو الاجتماعي.
