السبت، 5 ديسمبر 2009

المحاضرة الثامنة

هذه المحاضرة خاصة باعداد المعلمات(الطفولة الوسطي) وليست علي التربية
ومع حزف النمو اللغوي والحركي والانفعالي



— الطفولة الوسطي (6-9)
— المرحلة الابتدائية الصفوف الثلاثة الأولي
— يدخل الطفل في هذه المرحلة المدرسة الابتدائية أما قادما من المنزل مباشرة أو منتقلا من دار الحضانة أو روضة الأطفال.
— تتميز هذه المرحلة بما يلي:
— *- اتساع الآفاق العقلية المعرفية وتعلم المهارات الأكاديمية في القراءة والكتابة والحساب.
— *- تعلم المهارات الجسمية اللازمة للألعاب وألوان النشاط العادية.
— *- اضطراد وضوح فردية الطفل , واكتساب اتجاه سليم نحو الذات.
— *- اتساع البيئة الاجتماعية والخروج الفعلي إلي المدرسة والمجتمع والانضمام لجماعات جديدة والمراد عملية التنشئة الاجتماعية .
— *- توحد الطفل مع دوره الجنسي .
— *- زيادة الاستقلال عن الوالدين.
النمو الجسمي
— هذه هي مرحلة النمو الجسمي البطئ المستمرويقابلة النمو السريع للذات مع تغير الملامح العامة التي تميز شكل الجسم في مرحلة الطفولة المبكرة
— *- تكون التغيرات في جملتها تغيرات في النسب الجسمية أكثر منها مجرد زيادة في الحجم.
— - تبدأ سرعة النمو الجسمي في التباطؤ.
— - حجم الرأس يصل لحجم رأس الراشد.
— - يتغير الشعر الناعم ليصبح أكثر خشونة.
— - تتضح الفروق بين الجنسين.
— - تتساقط الأسنان اللبنية وتظهر الأسنان الدائمة.
— - يتأثر النمو الجسمي بالظروف الصحية والمادية والاقتصادية , ويؤثر الغذاء من حيث النوع والكمية علي النمو الجسمي وما يقوم به من نشاط.
— - تتميز بالصحة العامة وهنا تبرز ضرورة التطعيم ضد الأمراض عند الالتحاق بالمدرسة.
— - تؤثر المشكلات الصحية ونقص التغذية وتأخر النمو الجسمي و العيوب الجسمية علي التحصيل الدراسي والتوافق المدرسي.
— - يلاحظ أن الأطفال الأضخم والأقوى جسما بالنسبة لسنهم يكون توافقهم الاجتماعي أفضل من رفاقهم الأقل ضخامة وقوه بالنسبة للاشتراك في الألعاب الجماعية.
— - توفير فرص التعلم والإرشاد العلاجي والتربوي والمهني للمعوقين جسميا بما يتناسب مع حالتهم.

النمو العقلي
— يؤثر الالتحاق بالمدرسة في نمو الطفل والمدرسة هي المؤسسة التربوية الرسمية التي وكلها المجتمع بثقافته لتقوم بعملية التربية و التعليم والسلوك القويم القائم علي القيم والمعايير الاجتماعية التي تحددها ثقافة المجتمع و يلاحظ أهمية وأثر اليوم الأول أو الأيام الأولي في المدرسة حيث حياه جديدة وخبرات جديدة.
— *- يستمر النمو العقلي بصفة عامة في نموه السريع.
— *- ومن ناحية التحصيل يتعلم الطفل المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب وفي نهاية هذه المرحلة يشاهد انشغال الطفل في قراءات خاصة في وقت الفراغ .
— *- يطرد نمو الذكاء ويستخدم اختيار رسم الرجل في تقدير الذكاء.
— *- ينمو من التذكر الآلي إلي التذكر والفهم وتزداد قدرة الطفل علي الحفظ.
— *- يزداد مدي الانتباه ومدته وحدوثه.
— *- وينمو التفكير من تفكير حسي نحو التفكير المجرد.
— *- وينمو التخيل من الإيهام إلي الواقعية والابتكار والتركيب وينمو اهتمام الطفل بالواقع والحقيقة.
— *- وينمو حب الاستطلاع عند الطفل ويزداد كلما كانت مشاعر الوالدين نحوه ايجابية ومحاذير هم له قليلة.
— *-يميل إلي الاستماع إلي القصص والحكايات والقصص
— *- يتضح الفروق بين الجنسين في بداية هذه المرحلة حيث تتميز الإناث عن الذكور في الذكاء بحوالي نصف سنه.
— العوامل المؤثرة :
— - يؤثر المستوي الاجتماعي والاقتصادي للأسرة, والمدرسة ,ووسائل الإعلام تأثيرا واضحا في النمو العقلي حيث يؤدي المستوي الاجتماعي الاقتصادي المنخفض مع ثبات العوامل الأخرى إلي إعاقة نمو الذكاء.
— - أن سلوك الانجاز ( التحصيل) في هذه المرحلة يشجعه ويدعمه التعزيز الاجتماعي (المدح والثناء بصفة خاصة).
— - ويرتبط النمو العقلي بالنمو الاجتماعي والانفعالي.
— - تلعب المدرسة دورا خطيرا في تشكيل شخصية الطفل

— النمو الاجتماعي
— تستمر عملية التنشئة الاجتماعية وتدخل المدرسة كمؤسسة رسمية لتقوم بدورها في هذه العملية.
— تستمر دائرة الاتصال الاجتماعي ويزداد تشعبها وهذا يتطلب أنواعا جديدة من التوافق والطفل في هذه المرحلة مستمع جيد.
— - يكون اللعب جماعيا و تحقيق للطفل فرصة تحقيق المكانة الاجتماعية.
— - وتكثر الصداقات عن ذي قبل لازدياد صلة الطفل بالأطفال الآخرين
— - يكون اللعب جماعيا وتحقق للطفل فرصة تحقيق المكانة الاجتماعية.
— - تكثر الصدقات عن ذي قبل لازدياد صلة الطفل بالأطفال الآخرين في المدرسة وتكون الصدقات محدودة العدد.
— - يزداد التعاون بين الطفل ورفاقه في المنزل والمدرسة.
— - تميل الزعامة في هذه المرحلة إلي الثبات النسبي و أهم خصائصها ضخامة التكوين الجسمي .
— - يحصل الطفل علي المكانة الاجتماعية ويهتم بجذب الانتباه الآخرين.
— - يقلد الأطفال السلوك العدواني من الكبار.
— - العدوان عند الذكور يكون باليد أما الإناث يكون لفظي.
— أهم السمات: - السعي نحو الاستقلال - اتساع دائرة الميول والاهتمامات – نمو الضمير ومفاهيم الصدق والأمانة – نمو الوعي الاجتماعي والمهارات الاجتماعية
— - يجب علي الوالدين :
— - الاهتمام بالتربية الاجتماعية للأطفال والتي تركز علي الانتماء للمجتمع وتنمية القيم الصالحة والاتجاهات الايجابية
— - تحميل الطفل مسؤولية نظافته الشخصية وتعويده مبادئ النظام واحترام الغير.
— - أهمية لعب الوالدين مع الطفل والتفاعل الاجتماعي المستمر.
— - أهمية اللعب الذي ينظمه الأطفال أنفسهم والذي يشارك فيه الكبار بأقل قدر من التدخل.
— - تعلم الطفل كيفية السلوك في المواقف الاجتماعية المختلفة وفي المواقف الحياة الواقعية. واحترام والدية ومدرسيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق